• انطلقت فعاليات المؤتمر الطبى الدولى السابع، الذى تنظمه القوات المسلحة بالمركز الطبى العالمى على مدار يومين، والذى يتناول التقنيات والأساليب الحديثة فى مجال زراعة الأعضاء، بمشاركة نخبة من الأطباء وأساتذة الجامعات المصرية والخبراء العالميين من إنجلترا وفرنسا وكندا والولايات المتحدة وأستراليا والنمسا. بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بكلمة للواء أركان حرب عبد المرضى عبد السلام رئيس هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة، أكد فيها حرص القيادة العامة على الارتقاء بالمنظومة الطبية والعلاجية المقدمة للمواطن المصرى، وأشار فيها إلى أهمية المؤتمر الذى يعد أحد أهم الأنشطة والملتقيات العلمية والبحثية، التى تنظمها القوات المسلحة لمواكبة التطور المستمر فى الأساليب والطرق العلاجية الحديثة، ونقل وتبادل الخبرات العملية مع كبرى المراكز التخصصية عالميًا. وألقى اللواء طبيب عمرو حسين حجاب، مدير المركز الطبى العالمى كلمة أشار فيها إلى أن التاريخ الطبى للقوات المسلحة يحفل بالعلامات المضيئة لدعم الرعاية الصحية للمواطنين وواحدة من هذة العلامات زراعة الأعضاء، التى أصبحت سريعة التطور باعتبارها إحدى طرق العلاج الناجحة للعديد من الأمراض وتتحسن بصورة مضطردة مع تطور العلاج الجراحى والمناعى المصاحب لها. وأشار إلى قيام المركز بإجراء 189 حالة زرع كبد و157 حالة زرع كلى و110 حالات زراعة نخاع بنسب نجاح متميزة، مؤكدا حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على دعم هذا المؤتمر، الذى يناقش التطور العالمى فى هذا المجال، وإرساء القواعد والأسس للبدء فى إجراء عمليات زراعة الرئة والأمعاء للمرة الأولى فى مصر. يتناول المؤتمر العديد من المحاضرات والجلسات العلمية بمشاركة نخبة من أشهر الخبراء العالميين فى مقدمتهم البروفيسور "تناكا" خبير زراعة الكبد ومؤسس زراعة الكبد بالمركز الطبى العالمى بمصر والعديد من دول العالم، والبروفيسور مولباخر خبير زراعة الأعضاء بالنمسا، كذلك البروفيسور Fويليامز أحد المؤسسين لبرنامج زراعة الكبد بالمملكة المتحدة، والذى يتناول الأدوية الجديدة المستحدثة فى علاج فيروسات الكبد. حضر وقائع المؤتمر عدد من كبار قادة القوات المسلحة ونخبة من الخبراء العالميين ومستشارى القوات المسلحة ومعهد الأورام وقصر العينى وجامعات عين شمس والأزهر والمنصورة والإسكندرية وجنوب الوادى والزقازيق وطنطا وطلبة كلية الطب للقوات المسلحة والمعهد الفنى للتمريض.