اضطرابات النطق والسمع.. تفاقم العزلة الاجتماعية
16
نوفمبر
2025
- تتضمن أمراض النطق والسمع مجموعة من اضطرابات التواصل التي تؤثر على إنتاج الكلام وفهمه، مثل اضطرابات النطق التي تشمل صعوبة في نطق أصوات معينة (اضطراب النطق) أو ضعف عضلات الكلام (عسر التلفظ). أما اضطرابات السمع فتشمل مشاكل في القدرة على السمع أو معالجة الأصوات السمعية، مثل اضطراب المعالجة السمعية (APD) الذي يجعل من الصعب فهم الكلام في البيئات الصاخبة
- اضطراب النطق: صعوبة في نطق أصوات معينة دون وجود مشكلة في الدماغ أو السمع * عسر التلفظ: ضعف في عضلات النطق يؤدي إلى صعوبة في تحريكها بسرعة وقوة، مما يؤثر على وضوح الكلام * تعذر الأداء النطقي: صعوبة في تخطيط وتسلسل الحركات المطلوبة لإنتاج الأصوات والكلام * اضطرابات اللغة: تشمل صعوبة في فهم اللغة (اللغة الاستقبالية) أو في استخدامها للتعبير عن الأفكار (اللغة التعبيرية) * التأتأة: اضطراب في الطلاقة، يتميز بالتكرار أو إطالة أو توقف الأصوات والكلمات * اضطرابات الرنين: خلل في تدفق الهواء يسبب تغييرًا في جودة الصوت بسبب إعاقة في تجويف الأنف أو الفم، وغالبًا ما يرتبط بالحنك المشقوق أو اضطرابات عصبية
- الأسباب: يمكن أن تنتج عن ضعف العضلات، أو مشاكل عصبية (مثل السكتة الدماغية أو مرض باركنسون)، أو تلف الحبال الصوتية، أو تشوهات هيكلية (مثل الحنك المشقوق)، أو تكون ثانوية لحالات أخرى مثل فقدان السمع
- اضطرابات السمع والمعالجة السمعية :
- اضطراب المعالجة السمعية (APD): صعوبة في معالجة الأصوات السمعية في الدماغ، مما يجعل من الصعب فهم الكلام السريع أو في الضوضاء، والتركيز، واتباع التعليمات * فقدان السمع: يؤثر بشكل مباشر على القدرة على سماع الكلام بوضوح، خاصة الأصوات عالية التردد * الصمم: فقدان سمع شديد مع ضعف شديد في القدرة على السمع أو انعدامها
- الأسباب: قد يكون ناتجًا عن التهابات الأذن، أو الصدمات، أو التعرض للضوضاء العالية، أو التقدم في السن، أو العوامل الوراثية
- ويتميز المركز الطبي العالمي بفريق طبي متخصص وذو خبرة عالية في مجال علاج اضطرابات النطق والسمع ، كما يوجد بالمركز أحدث المعامل لإختبارات اضطرابات النطق والسمع . اذا كنت تعاني من مشاكل صحية في النطق والسمع، فلا تترد في زيارتنا